الدولية

البابا ليون الرابع عشر: الرياضة وسيلة للسلام والتلاقي بين الشعوب

أكد البابا ليون الرابع عشر خلال صلاة التبشير في ساحة القديس بطرس، على الأهمية العميقة التي تمثلها الرياضة في حياة الأفراد والمجتمعات، معتبرًا إياها أكثر من مجرد نشاط بدني، بل أداة فعالة للمصالحة وبناء السلام.

وتأتي كلمة البابا في ختام فعاليات يوبيل الرياضة، وهي مناسبة تندرج ضمن سنة اليوبيل التي تحتفل بها الكنيسة الكاثوليكية عالمياً هذا العام. وفي كلمته، شدد على أن الرياضة يمكن أن تكون جسرًا للتقارب بين الشعوب، ومصدرًا للوئام داخل المدارس وأماكن العمل، وبين أفراد الأسرة الواحدة.

وأشار إلى أن الرياضة تسهم في ترسيخ مبادئ الاحترام والعدالة، معتبرًا إياها “مدرسة للحياة” تغرس هذه القيم في النفوس منذ الصغر، كما دعا إلى مناهضة جميع أشكال العنف والقمع، داخل الملاعب وخارجها.

وتابع البابا قائلًا إن المجتمعات الحديثة باتت تمجد القوي فقط، إلا أن الرياضة تعلم الإنسان كيف يخسر بكرامة، وتساعده على تقبّل نقاط ضعفه وسدّ نقائصه، معتبرًا ذلك خطوة ضرورية تفتح أمام الناس بابًا للأمل والنمو.

وحظيت كلمة البابا بتفاعل واسع من الحشود التي تجمعت في ساحة القديس بطرس، حيث دعا الجميع إلى التمسك بقيم السلام، والتسامح، والروح الرياضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *