شهد ريف القنيطرة الجنوبي خلال الساعات الماضية تصعيدًا جديدًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمثّل بمصادرة قطيع أغنام في قرية صيدا الجولان يوم أمس السبت، تبعه توغل عسكري في قرية الرفيد صباح اليوم الأحد.
ووفقًا لمصادر محلية، دخلت قوة من جيش الاحتلال إلى قرية صيدا الجولان يوم أمس السبت ، وقامت بمصادرة قطيع من الأغنام يُقدَّر بنحو 200 رأس، تعود ملكيته للمواطن أحمد صالح الحسن من قرية الرزانية التابعة لصيدا الجولان.
اقرا ايضا: تصعيد خطير: غارات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في سوريا
وقد تم اقتياد القطيع إلى داخل الأراضي المحتلة، في انتهاك صريح للقانون الدولي ومساس مباشر بمعيشة المدنيين.
وفي صباح اليوم الأحد، اقتحمت قوة إسرائيلية أخرى قرية الرفيد، حيث دخلت ثلاث سيارات دفع رباعي محملة بالجنود عند الساعة 7:30 صباحًا، ونصبت حاجزًا عسكريًا مؤقتًا على المدخل الشرقي للقرية.
وشرع الجنود في تفتيش عدد من المنازل، قبل أن ينسحبوا بعد نحو ساعة من التوغل.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق متواصل من الانتهاكات التي تطال القرى الحدودية في ريف القنيطرة الجنوبي، وسط مطالبات أهلية بضرورة التحرك لوقف هذه الخروقات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
اقرا ايضا: هل تفعلها سوريا كما فعلتها ألمانيا وكوريا؟
اسامه الكومه
سوريا