حقق المنتخب المغربي فوزاً صعباً على المنتخب التونسي بنتيجة 2-0، في مباراة ودية أقيمت مساء الجمعة على الملعب الكبير بفاس. اللقاء يدخل ضمن تحضيرات “أسود الأطلس” لخوض كأس إفريقيا 2025 التي ستُقام في المغرب.
شوط أول باهت من أسود الأطلس
ظهر أسود الأطلس بأداء ضعيف في الشوط الأول. غاب الانسجام بين اللاعبين، وكثرت التمريرات الخاطئة. الهجوم المغربي كان عاجزاً أمام دفاع تونسي منظم. اللعب العرضي والعشوائي لم يُنتج فرصاً حقيقية.
تغييرات الركراكي تقلب المباراة
في الشوط الثاني، أجرى المدرب وليد الركراكي تغييرات مؤثرة. دخول سفيان رحيمي وأيوب الكعبي منح الهجوم حيوية.
سجل أشرف حكيمي الهدف الأول في الدقيقة 80 من ركلة ركنية. ثم أضاف أيوب الكعبي الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، بعد تمريرة حاسمة من مروان سنادي، مهاجم أتلتيك بيلباو.
اقرا ايضا: المغرب وتونس.. محطات كروية تاريخية بين شقيقين على المستطيل الأخضر
فوز معنوي وأداء يثير القلق
رغم الفوز، لا يزال أداء المنتخب المغربي يثير القلق. ظهرت ثغرات في خط الوسط والدفاع. غياب التفاهم بين اللاعبين، خصوصاً الجدد، يحتاج إلى علاج سريع. الجماهير المغربية تطمح لرؤية فريق متكامل قبل انطلاق كأس إفريقيا 2025.
ستة أشهر لإصلاح المنظومة
تفصلنا ستة أشهر فقط عن بداية البطولة. هذه الفترة يجب أن تستغل لتحسين الأداء. المطلوب هو بناء منظومة هجومية فعالة، وتحقيق انسجام حقيقي داخل المجموعة.
المباراة الودية بين المغرب وتونس كانت اختباراً مهماً، لكنها أظهرت أن الطريق نحو النجاح في كان 2025 ليس سهلاً.
