في تطور أمني لافت، أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية عن ضبط مخزن للأسلحة الحربية داخل منزل بحي “الأمير” في مدينة سبتة المحتلة، وذلك بعد توقيف مواطن مغربي يُشتبه في ارتباطه بشبكات تهريب أسلحة دولية عابرة للحدود.
توقيف فجري يقود إلى ترسانة أسلحة
بدأت العملية خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، حين أوقف عناصر الشرطة الإسبانية أحد المارة في تفتيش روتيني، ليعثروا بحوزته على مسدس ناري. هذا الاكتشاف دفع السلطات إلى توسيع التحقيق ليشمل تفتيش منزله الواقع في حي “الأمير”، أحد الأحياء المعروفة بكثافة الجالية المغربية.
وخلال عملية المداهمة، عثرت الفرق الأمنية على ترسانة من الأسلحة، تتنوع بين أسلحة نارية وأخرى حربية، بحالة تشغيل جيدة وصالحة للاستخدام، وهو ما أثار الشكوك حول دور المنزل كمقر لوجستي لأنشطة إجرامية منظمة.
اقرا ايضا: مغربي ممنوع من دخول الأردن لأسباب أمنية والسفارة تتدخل
وأوضحت الشرطة الإسبانية أن الأسلحة المصادرة قادرة على التسبب في إصابات جسيمة، ويفترض أنها تُستخدم في سياقات خطيرة تشمل الجريمة المنظمة وعمليات تهريب دولية. ووفق مصادر مقربة من التحقيق، فإن التقرير المرتقب سيحسم ما إذا كان المنزل يُستخدم كمركز تخزين تابع لشبكة تهريب دولية، خاصة تلك المرتبطة بعصابات المخدرات العابرة للمحيط الأطلسي.
وقد أحيل المشتبه به إلى النيابة العامة المختصة في سبتة، التي فتحت تحقيقًا قضائيًا موسّعًا، وسط ترقب لعرضه أمام المحكمة خلال الساعات المقبلة، فيما تشير التقديرات إلى أن القضية قد تتوسع لتشمل أطرافا أخرى داخل المدينة وخارجها.