أثار مقطع فيديو التقط لحظة وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى العاصمة الفيتنامية هانوي جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما بدا أن السيدة الأولى وجهت صفعة لزوجها داخل الطائرة الرئاسية، قبيل نزولهما لبدء جولة آسيوية رسمية.
وقد ظهر في الفيديو، الذي التقط من داخل الطائرة الفرنسية فور هبوطها، أن بريجيت ماكرون توجه ما يشبه الصفعة لزوجها، بينما كان الأخير يتهيأ لمغادرة الطائرة. ولم تظهر بريجيت بشكل واضح في اللقطة، إلا أن يدها ظهرت وهي تتحرك بشكل لافت نحو وجه الرئيس.
الرئيس ماكرون علق لاحقا على اللقطة، موضحا أنها “لحظة مزاح” بينه وبين زوجته، وليست شجارا كما تم تداوله. وقال للصحافيين: “نحن نمازح بعضنا كثيرا، وهذا كان أحد تلك المواقف، ولا داعي للتهويل”.
وفي واشنطن، استغل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الموقف للسخرية، حين سئل خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض عما إذا كان لديه نصيحة لماكرون “من زعيم عالمي إلى آخر”، فأجاب قائلا: “احرص على إبقاء باب الطائرة مغلقا”، وأضاف: “لم يكن ذلك جيدا”، في إشارة إلى اللقطة المثيرة للجدل.
وكانت عدسات وكالة “أسوشييتد برس” قد التقطت المشهد لحظة فتح باب الطائرة، حيث بدا ماكرون متفاجئا ثم توجه بالتحية للحضور، فيما تجاهلت بريجيت الإمساك بذراعه أثناء نزولهما من السلم، كما جرت العادة، وبدلا من ذلك تمسكت بحافة السلم.
وخلال المؤتمر نفسه، وضمن أجواء المزاح التي طغت على الموقف، علق الملياردير الأميركي إيلون ماسك على كدمة ظاهرة قرب عينه اليمنى، نافيا أي علاقة له بما حدث في فرنسا، وقال مازحا: “لم أكن في أي مكان قرب فرنسا”، موضحا أن سبب الكدمة يعود إلى لكمة تلقاها من طفله.
المنتصف _ واشنطن